رئيس التحرير : مشعل العريفي

إيقاف الحدث المتهم بتسميم طلاب وادي سكار

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-متابعات: قالت صحيفة محلية أن الجهات المختصة في عسير أوقفت حدثا متهما في تسمم خمسة طلاب في متوسطة كعب الأسدي بوادي سكار، وتحفظت عليه في دار الملاحظة بأبها لحين استكمال التحقيقات والحصول على تقرير «الصحة» لمعرفة مصدر التسمم. وبحسب صحيفة عكاظ استبعدوا أن يكون اللبن المتسبب في التسمم حليب إبل. لافتة إلى أنه تم وضعه في قارورة مياه معدنية. وعلقت إدارة التعليم في عسير الدراسة في المدرستين الابتدائية والمتوسطة، فيما اعتبر مدير التعليم بالإنابة سعد الجوني الإغلاق احترازيا لضمان سلامة الطلاب. مبينا أنه سيتم استئناف الدراسة بعد الانتهاء من التحقيقات. في غضون ذلك غادر الطلاب المصابون مستشفى عسير بعد تلقيهم العلاج المناسب. وقال المتحدث باسم صحة عسير سعيد النقير إن الطاقم الطبي المعالج أوصى بخروجهم. مبينا أن فريقا من قسم التسمم بدأ فحص اللبن ومعرفة السبب الحقيقى وراء التسمم. وحول اتهامات أولياء الأمور بعدم تأخر إسعاف الطلاب بين أنهم وصلوا إلى المركز عند الساعة السابعة و50 دقيقة تقريباً، أي قبل بداية الدوام الرسمي، الذي يبدأ التاسعة صباحاً، وتم على الفور استدعاء الطبيب والممرضة وإجراء الإسعافات الأولية للطلاب بالمركز، ومن ثم طلب الدكتور تحويلهم إلى مستشفى عسير المركزي. وحول عدم توفر سيارة الإسعاف أوضح أن المركز يقع في منطقة وعرة ويحتاج إلى سيارة إسعاف دفع رباعي، خصوصا في موسم هطول الأمطار، وقد تمت مخاطبة الوزارة لتأمين مثل هذه الإسعافات وعند توافرها سيتم دعم المركز بها. وقال مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بعسير محمد بيرق إن فريق عمل زار الطلاب ووقف على الحالة، إذ تشير التفاصيل الأولية إلى أن تناول اللبن كان خارج المدرسة. لافتا إلى أن المدرسة لا يوجد بها مقصف، فيما تصل الوجبات للطلاب من الخارج. من جانبهم تضاربت روايات عدد من زملاء الطلاب المصابين في توقيت الحادثة، إذ أشاروا إلى أن الواقعة حدثت في الحصة الثالثة، عندما شرب من قارورة اللبن خمسة طلاب، فيما سبق أن استفسر أحد المعلمين من الطالب الذي جلب القارورة حول مصدر اللبن فأكد أنه حليب إبل، ليسقط الطلاب واحدا تلو الآخر ويتقيأوا ليتم نقلهم إلى المستوصف. وأكدوا أن زميلهم الذي جلب القارورة سارع برميها خارج الفصل للتخلص منها، ليسحبه المعلمون ومدير المدرسة سريعا إلى غرفة الإدارة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up